📁 جديد

5 ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها - هل سمعت بها

العالم مليء بالأسرار والتي هي عبارة عن ظواهر غامضة تتحدى المنطق والعلم، فما نعلمه من علم الله قطرة وما نجهله محيط، وبالرغم من تقدم البشر في كثير من المجالات، يبقي علمهم محدود. نعم يوجد هناك ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها ولكن لماذا عجزوا عن ذلك؟ إليك 5 من الظواهر الغامضة والمخيفة والتي عجز العلم عن تفسيرها، كما سنسعد بتفسيرك الشخصى.

5 ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها

1. مثلث برمودا: اللغز الذي يحوم حول حالات الاختفاء في المحيط الأطلسي.

مثلث برمودا أو مثلث الشيطان الإسم وحده يوحي إليك بظواهر مخيفة تحدث تحت قعر المحيط. هي بقعة مائية تمتد على مساحة واسعة من المحيط الأطلسي، حيث تقدر مساحته ما بين مليون و300 ألف كيلومتر مربع إلى 3 ملايين و900 ألف كيلومتر مربع. يحده من الغرب الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، ومن الشمال أرخبيل برمودا، ومن الجنوب جزر الأنتيل الكبرى مثل كوبا وهيسبانيولا وجاميكا وبورتوريكو. وتتميز هذه المنطقة بشكلها الشبيه بالمثلث.

مثلث برمودا واحد من أشهر الظواهر الغامضة والمرعبة التي عجز العالم عن تفسيرها، حتي مع التقدم التكنولوجي. ومع ذلك من الصعب على العالم معرفة العدد الدقيق للسفن والطائرات التي اختفت في منطقة مثلث برمودا. لكن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن حوالي 50 سفينة و20 طائرة قد فقدت في هذه المنطقة خلال المئة عام الماضية، بالإضافة إلى أن العديد من الأشخاص الذين كانوا على متنها قد فقدوا أيضاً.

تعود حكايات اختفاء السفن والطائرات الغامضة في مثلث برمودا إلى القرن التاسع عشر. ففي عام 1880، اختفت سفينة تدريبية انطلقت من جزر برمودا، واختفى طاقمها معها أيضًا.

5 ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها

2. حزام الصمت: هنا يصمت كل شئ

لا يمكننا التحدث عن اي ظواهر مخيفة بدون ذكر منطقة حزام الصمت التي تقع في شمال المكسيك، في قلب صحراء مابيمي التي تشتهر بحرارتها العالية. وتمت تسميتها بـ"حزام" لأنها تقع على نفس خط العرض مثل مثلث برمودا، حيث يتشابه الاثنان بشكل كبير في مستوى الرعب والغموض وإعتبارهما ألغاز لم تحل حتي يومنا هذا.

كما سُمّيت المنطقة ب"الصمت" نظراً لعدم إمكانية التواصل بأي طريقة داخل حدودها، حيث لا توجد إشارات لاسلكية. الظواهر الغامضة في منطقة حزام الصمت هي ما جذب انتباه العلماء لاستكشافها ومحاولة تفسير ما يحدث فيها.

رغم عرض النظريات وبعض الأدلة الشحيحة، لا تزال الأمور تبقى غامضة. ففي عام 1970، انطلق صاروخ أمريكي بشكل خاطئ من ولاية نيومكسيكو القريبة من المنطقة الصحراوية الغامضة، مما أدى إلى تغيير مساره نحو حزام الصمت، وكشفت الأحداث عن حقائق غير مألوفة في تلك المنطقة.

شكلت الحكومة المكسيكية مجموعة من العلماء والمستكشفين للانطلاق واستكشاف تلك المنطقة، لكن حدث ما هو مألوف في مثل هذه الأماكن، حيث انقطعت وسائل الاتصال واللاسلكي.

تميزت المنطقة بظهور عدة ظواهر غريبة، مما جذب انتباه العلماء مرة أخرى إلى هذه المنطقة المثيرة للشك. أبرزها ظاهرة الموت الجماعي، من المؤكد أن دخول أي من الحيوانات أو الطيور إلى هناك يؤدي إلى موتها بطريقة غريبة، مما أثار دهشة العلماء لمعرفة كيفية حصول ذلك؛ إذ لا توجد آثار للتدخل البشري أو الصيد في المكان، فتفنى الحيوانات بهدوء وتتحلل.

كما لاحظ الباحثون ارتباك الطيور في تحديد اتجاهاتها، حيث تُعتبر الطيور من أفضل الوسائل الطبيعية لتحديد الاتجاهات، فبعضها يستطيع الخروج إذا أمكن، بينما يبقى الآخر يطير حتى يصطدم أو يسقط داخل حزام الصمت."

5 ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها

3. الأصوات الغامضة في المحيط: ظاهرة "الانفجار" تحت الماء

قام العلماء والبحّارة سماع وتوثيق أصوات غريبة ومميزة تنبت من قعر المحيط الهادئ، حيث تبدو هذه الأصوات كأنها غرغرة غير عادية وتخرج عن المألوف.

وفقاً لموقع "ماشابل" التقني، فقد تم رصد هذه الأصوات منذ فترة طويلة في المحيط الهادئ، لكن الجديد هو أن الباحثين أعادوا تحليل أحد هذه التسجيلات الغامضة التي تعود إلى عام 1982، والتي تم تسجيلها في حوض جنوب فيجي في المحيط الهادئ. ووجدوا أنها قد تكون محادثة بين نوعين مختلفين من الحيوانات.

يذكر الباحثون في الدراسة الجديدة أن العلماء الذين استمعوا إلى هذه التسجيلات في وقت سابق كانوا يعتقدون أن الأصوات المنبعثة من أعماق المحيطات ليست طبيعية، بل هي واحدة من الظواهر الغامضة والمخيفة التي عجز العالم عن تفسيرها.

وأوضحت دينيس ريش، عالمة الأحياء البحرية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، في تصريحات صحفية: "لقد سمعوا هذا الصوت، وهو عبارة عن نبضات صوتية ذات تردد منخفض ومنتظمة للغاية. ويبدو أنها تُصدر بطريقة ميكانيكية تقريبًا. لذا، إذا سمعته للمرة الأولى، فقد لا تعتقد بأنه ناتج عن حيوان، لكنه مرتفع جدًا ومنتشر في المنطقة بشكل كبير. يمكنك سماعه في فصل الشتاء عبر المحيط الجنوبي".

وفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، قام العلماء بتسجيل هذه الأصوات الغريبة باستخدام مجموعة من أجهزة الهيدروفون التي تلتقط الأصوات تحت الماء، حيث تم سحب الأجهزة خلف سفينة أثناء إبحارها في المنطقة. وقد مكنت أجهزة الهيدروفون المتنوعة الباحثين من التعرف على "المتحدثين". وأنت ما رائيك هل تم حل اللغز؟

5 ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها

4. كهف بلوتو: بوابة العالم السفلي في تركيا

قبل حوالي ألفي سنة، كان يتوافد الكثير من القدماء إلي معبدًا يونانيًا رومانيًا يقع في هيرابوليس والتي هي اليوم تركيا، فوق قمة كهف يعتقدون بأنه باب للعالم السفلي " العالم الآخر".

كانوا يتجمدون من مشاهدة الحيوانات بمختلف أنواعها، من الطيور إلى الثيران، وهي تموت عند مدخل الكهف المسمى "بلوتونيوم" تيمنًا ببلوتو إله العالم السفلي أن ذاك. وقد اعتُبر هذا المكان منصة "لملك الموت"، حيث يأخذ روح كل من يقترب منه، ما عدا الكهنة الذين إعتقد الناس بأنهم محصنون، والذين استخدموا الحيوانات كقرابين للآلهة.

وصف المؤرخ الطبيعي الروماني، بلينيوس الأكبر، هذه الظاهرة بأنها "مجارى شارون"، وهو شخصية أسطورية تنقل أرواح الناس من نهر ستيكس وأتشيرون إلى أعماق العالم السفلي.

ومع ذلك، فقد قدم العلماء مؤخراً تفسيراً علمياً لهذا اللغز المتعلق بالكهوف الغامضة. حيث قالت بعض الأبحاث التي نشرتها مجلة علوم الآثار والأنثروبولوجيا في فبراير، أن هناك شقاً عميقاً في سطح الأرض تحت موقع ذلك الكهف المريب، يقوم بإنناج غاز ثاني أكسيد الكربون بتركيزات عالية جداً، ما يجعل تواجد أي كأن حي بداخله مميتاً.

قام عالم البراكين هاردي بفانز وفريق من الباحثين بقياس مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام جهاز تحليل غاز محمول، حيث اكتشفوا أن تركيز الغاز تراوح بين 4 و53 في المائة عند مدخل الكهف، وارتفع داخل الكهف ليصل إلى 91 في المائة، وهو مستوى كافٍ لقتل الكائنات الحية وغيرها.

5 ظواهر غامضة ومخيفة عجز العالم عن تفسيرها

5. أضواء مارفا: الأجسام الطائرة غير المألوفة في تكساس

كانت بداية القصة المرعبة في عام 1883 عندما كان هناك راعي بقر يُدعى روبرت ريد إليسون يتجول في المنطقة بحثًا عن مكان يلجأ إليه ليلاً. واثناء تواجده لاحظ إليسون ضوء غريب يلمع من بعيد، ففكر هناك أحد من السكان قام بإشعال نار.

واثناء عودته في الصباح ليتحقق من المكان، لم يجد أي أثر لمخيم أو مصدر لهذا الضوء الذي شاهده ليلاً. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الأضواء موضوع مناقشة دائمة، ليس فقط بين السكان المحليين، بل أيضاً بين العلماء والمغامرين وصُنّاع الأفلام والكتب.

تتنوع أوصاف الأضواء بحسب الناظر إليها، لكنها غالبًا ما تُرى على شكل كرات صغيرة مضيئة، تتراوح ألوانها بين الأبيض والأزرق والبرتقالي، وأحيانًا تكون حمراء. تتحرك هذه الأضواء ببطء، ثم تزداد سرعتها فجأة، وقد تنقسم إلى عدة أضواء ثم تتجمع من جديد، وفي بعض الأحيان تبقى معلقة في السماء بلا حركة قبل أن تختفي دون أي صوت أو أثر.

بالنسبة لكثير من الناس، يُعتبر التفسير الغيبي الأكثر منطقية. يعتقد بعض سكان المنطقة أن هذه الظواهر ترجع إلى أرواح السكان الأصليين، بينما يراها آخرون كأشباح لجنود قُتلوا في معارك سابقة. وهناك من يتحدث عن زيارات من كائنات فضائية أو عن بوابات زمنية تفتح في السماء لفترة قصيرة قبل أن تُغلق.

حاول العلماء فهم هذه الظاهرة على مدى عقود. في عام 2004، قام فريق بحثي من جامعة ولاية تكساس بإجراء دراسات حول الأضواء مستخدمين أجهزة تصوير حراري ومراقبة دائمة. وقد اكتشفوا أن بعض الأضواء التي تم رصدها قد تكون مجرد انعكاسات لأضواء السيارات على الطريق السريع المجاور، والتي تبدو غير معتادة.

بسبب الظواهر المناخية مثل تفاوت درجات الحرارة بين طبقات الهواء. ومع ذلك، لم يكن هذا التفسير كافيًا، حيث تم رصد أضواء ظهرت قبل اختراع السيارات، ولوحظت أيضًا من مناطق لا توجد فيها طرق مرصوفة.

الخاتمة

اصدقائي بالرغم من حاولة العلماء إيجاد تفسير لتلك الظواهر الغامضة والمخيفة ولكنهم عجزو عن فعل ذلك، حيث لم يقوموا إلا بتقديم بعض النظريات التي هي محل جدل بينهم، سواء تفسير مثلث برمودا اوحزام الصمت او أضواء مارفا التي تخطف الأنظار. وبعد أن وصلنا إلي نهاية موضوعنا لا ينقسنا سوا سماع رائيك في التعليقات إدناه. نشكرك لوقتك ونسعد بزيارتك لموقعنا وندعوك لتصفح المزيد من المواضيع!

المصادر

تعليقات