هل تعرف ماذا يأكل الصقر؟ إليك الإجابة!
الصقر هو طائر جارح قوي ومفترس، ما يعني أنه يتغذي على اللحوم بشكل أساسي. بعد القيام بعملية إستطلاع في السماء ورصد الفريسة تُظهر الصقور مهارة عالية في الصيد، حيث تستخدم مخالبها الحادة ومناقيرها القوية للاصطياد. إذن، ماذا يأكل الصقر؟ دعنا نستكشف نظامهم الغذائي المعتاد، وما يقدمونه لصغارهم، وطريقة صيدهم، وأيضًا الحيوانات المفترسة التي تأكل الصقور.
 |
| ماذا يأكل الصقر - من ضمن الحيوانات التي يأكلها الصقر الثديات الصغيرة والأسماك والحشرات والزواحف الصغيرة |
ماذا يأكل الصقر؟
تتغذى الصقور على حيوانات الثدييات الصغيرة مثل الفئران والجرذان والسناجب والأرانب والسناجب الأرضية. كما تشمل غذاءها الأسماك والحشرات والسحالي والضفادع والثعابين. تتناول الصقور أي كائن أصغر حجمًا منها، وهي من الحيوانات آكلة اللحوم.
ويمكنها بسهولة اكتشاف الفريسة بفضل بصرها الحاد وقدرتها العالية على الطيران. تواجه الطيور الجارحة انتقادات كثيرة بسبب افتراسها للدجاج والحيوانات الأليفة الصغيرة، إلا أن هذا الأمر يحدث بشكل نادر.
الصقور تساهم في مكافحة الآفات وغيرها من الكائنات الضارة التي تهاجم المحاصيل في المزارع. لذا، فإن هذه الطيور الجارحة تفيد المزارع أكثر مما تسيء إليه.
ما هي الحيوانات التي يأكلها الصقر
هولسي اكتشف هذه القائمة بالأطعمة الأكثر انتشارًا التي يتناولها الصقور:
- الفئران
- السناجب
- الأرانب
- الجوفر
- كلاب البراري
- بيض الطيور
- الثعابين
- السحالي
- الضفادع
- السلاحف
- السلمندر
- حشرات مختلفة على الرغم من ندرتها
- الحمام
- السواد
- الزرزور
- كما أنها قد تهاجم ثعلبًا صغيرًا أو خروفًا صغير عند توفر الفرصة.
هل الصقر يأكل الجيف
تميل الصقور إلى تفضيل تناول الثدييات الصغيرة مثل الفئران، لكنها سريعة التكيف وتكتفي بأي فريسة يمكنها الامساك بها بمخالبها. تقوم هذه الحيوانات المفترسة غالبًا بالصيد للحصول على غذائها، لكن هناك أنواع تتغذى أيضًا على الجيف (الحيوانات الميتة) عند عدم توفر لحوم طازجة.
بالإضافة إلى تفضيلها للطعام اللحمي، لا تمانع الصقور في تناول وجبة شهية غنية بالبروتين تحتوي على ستة أرجل وزوج من الأجنحة. من بين الحشرات التي يمكن أن تكون وجبة خفيفة سهلة، الصراصير واليعسوب والجراد والعث. حتى اليرقات الغنية بالدهون ستكون خيارًا جيدًا أيضًا.
أنواع الصقور
يوجد أكثر من 200 نوع من الصقور في جميع أنحاء العالم، وكل نوع يتناول أنواعاً مختلفة من الطعام. تفضل الصقور ذات الذيل الأحمر تناول الثدييات مثل السناجب والأرانب والفئران، في حين أن الصقور ذات السيقان الحادة والطويلة تتواجد بالقرب من مغذيات الطيور وتقتات على الطيور المغردة.
من المعروف أن الصقور الشمالية تعتبر صقورًا دفاعية، حيث تدافع عن نفسها عند مواجهة أي تهديد. تتغذى على مجموعة متنوعة من الفريسة، مثل الثدييات والحشرات والطيور والزواحف. في حين أن الصقور ذات الكتفين الحمراء تعيش في الغابات وتقوم بالتغذية على البرمائيات والثعابين والسحالي.
كم يأكل الصقر في اليوم؟
تعتمد كمية الغذاء التي تستهلكها هذه الطيور الجارحة بشكل رئيسي على وزنها وسهولة الحصول على الفريسة. فبعض الصقور يمكنها تناول ما يصل إلى ثمانية كائنات صغيرة يوميًا، بينما يأكل البعض الآخر حيوانًا أكبر مرة واحدة في اليوم. تحتاج الصقور إلى كمية كبيرة من الطاقة، حيث يتوجب عليها تناول ما يعادل 12-15% من وزن جسمها يوميًا.
صغار الصقور تستهلك كمية أكبر من الطعام مقارنةً بالطيور البالغة. وعادةً ما تكون الإناث أكبر حجمًا وتستهلك طعامًا أكثر من الذكور. كلما كان حجم الصقر أكبر، زادت كمية الطعام التي يتناولها في الوجبة الواحدة. يستطيع صقر الذيل الأحمر أن يأكل أرنبًا كبيرًا، لكنه قد ينتظر يومين قبل أن يحين وقت وجبته التالية.
ماذا يأكل صغار الصقور؟
تقوم أنثى الصقر البالغة بوضع بيضة إلى خمس بيضات سنويًا في فصل الربيع (إبريل أو مايو). يفقس البيض بعد حوالي ستة أسابيع، ويعتمد الصغار تمامًا على والديهم في الحصول على الغذاء لمدة تصل إلى شهرين قبل أن يحين وقت مغادرتهم العش.
صغار الصقور، المعروفة أيضًا بالعياء، هي من الكائنات آكلة اللحوم مثل أبويها ويجب أن تتبع نظامًا غذائيًا مماثلاً. تتغذى صغار الصقور على السحالي والأسماك والقشريات والحشرات. تتناول الطعام يوميًا أو كل ثلاثة أيام، وأحيانًا عدة مرات في اليوم، وفقًا لحجم الفريسة.
من يتنافس مع الصقور على الغذاء؟
تظهر الطيور الجارحة سلوكًا عدوانيًا تجاه بعضها البعض، حيث تتصارع من أجل الحصول على غذائها. عادةً ما تتنافس الصقور فيما بينها على الغذاء. هناك العديد من أنواع الصقور المختلفة، ويمكن لكل نوع أن يتنافَس مع الأنواع الأخرى على الفريسة ومواقع التعشيش.
ومن المنافسين المباشرين للصقور أيضًا النسور والبوم والعقاب النساري. أي طائر جارح يمكنه أن يتنافس مع الصقر على الطعام. يعتمد النصر في المعركة على حجم الطائر وصحته العامة. تتسم الطيور الجارحة بسلوك عدواني تجاه أنواع الطيور الأخرى، حيث تقاتل لحماية غذائها وصغارها. حتى الطيور الأصغر حجمًا قد تستطيع إيذاء الصقر أثناء دفاعها عن نفسها.
كيف يصطاد الصقر
تحلق الصقور في السماء وترصد الأرض من الأسفل بحثًا عن علامات تدل على حركة الفريسة. تتمتع هذه الطيور برؤية حادة، مما يمكنها من التعرف على فأر صغير بوضوح من مسافة تتجاوز 100 قدم. تقوم هذه الطيور عادةً بالصيد في فترة الغسق والفجر، وتستخدم أساليب مختلفة لاصطياد طعامها. بعض الأنواع تصدر صرخات لتخيف فريستها، وعندما يضعف الحيوان، يهاجم الصقر وينقض عليه بمخالبه.
للصقر مخالب حادة ومنحنية، مما يجعلها مثالية لاختراق الجلد والأجزاء الخارجية الصلبة الأخرى. أما مناقيرها فهي شبه خطافية حادة تستطيع بسهولة تمزيق اللحم والعظام. تُعرف الصقور بمهاراتها الفائقة في الصيد وغرائزها الممتازة وحركاتها الماهرة.
تقوم هذه الطيور أيضًا بتطوير مهاراتها عبر التدريب والممارسة. وقد وُجد أن هذه الطيور تستخدم كوز الذرة أو مخروط الصنوبر لتحسين ردود أفعالها. بعد أن ترفع الصقور الشيء في الهواء، تقوم بإسقاطه قبل أن تنقض عليه لالتقاطه.
هل لدى الصقور أي حيوانات مفترسة؟
تسيطر الصقور الكبيرة على السماء وتهاجم الأنواع الأصغر عندما تشعر بالتهديد أو ترغب في تأكيد سلطتها. يُعتبر الصقر الصدّئ أكبر أنواع الصقور في أمريكا الشمالية، وقادر على إسقاط الطيور الأصغر بسهولة، مثل صقر كوبر. بينما تمثل الصقور تهديدات لبعضها البعض، توجد أيضًا مفترسات أخرى تنتظرها.
ستتنافس النسور والصقور لفرض سيطرتها. كما أن هناك مصالح غذائية مشتركة بين هذين النوعين، مما يؤدي إلى تنافسهما. تشكل البومات والصقور تهديدات لبعضها البعض لأنها تتناول غذاءً مشابهًا وتستخدم نفس مواقع التعشيش. وستتنازع من أجل الطعام وحماية أراضيها. عادةً لا تهاجم الثعابين الصقور الناضجة، لكنّها تتسلل إلى الأشجار وتختبئ في الأعشاش غير المراقبة. تُعرف الثعابين بسرقتها لبيض الطيور وصغارها، كما يمكنها بسهولة القبض على الكائنات الصغيرة الضعيفة.
